174ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ أَبُو الْمُنِيرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ أَنْ يُنَادَى فِي النَّاسِ أَنَّ مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ عُمَرُ : إِذًا يَتَّكِلُوا ، فَقَالَ : دَعْهُمْ يَتَّكِلُوا. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى ابْنُ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ. وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْهُ زَائِدَةُ ، وَقَدْ رَوَى حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، فَخَالَفَ بَدَلا فِي رِوَايَتِهِ. ومما روى عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه عن ابن عمر عَنْ عُمَرَ 175ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ رَفَعَهُ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ إِلَى الأَرْضِ ، رَفَعْتُهُ هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِبَطْنِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَيْسَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عُمَرَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثُ. ومما روى زيد العمى عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر عَنْ عُمَرَ
176ـ حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم والعباس بن جعفر قالا حَدَّثَنَا مالك بن إسماعيل قال حَدَّثَنَا مسعود بن سعد الجعفي عن مطرف عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عَنِ ابْنِ عمر عَنْ عُمَرَ قال ذكرت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما يذيلن من الثياب قال شبرا فقلن شبر قليل تخرج منه العورة قال فذراع قلن تبدو أقدامهن قال ذراع لاَ يزدن على ذلك .وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عَنْ عُمَرَ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وقد اختلف عَنِ ابْنِ عمر ولكن هكذا حدث به مطرف عن زيد العمي. الشعبي عَنِ ابْنِ عمر عَنْ عُمَرَ 177ـ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَامَ خَطِيبًا عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَلا فَإِنَّ الْخَمْرَ نَزَلَ تَحْرِيمُهَا يَوْمَ نَزَلَ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ : الْعِنَبِ ، وَالتَّمْرِ ، وَالْعَسَلِ ، وَالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرِ ، وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ ، أَيُّهَا النَّاسُ وَدِدْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُفَارِقْنَا حَتَّى يَعْهَدَ إِلَيْنَا فِيهَا عَهْدًا نَنْتَهِي إِلَيْهِ ، الْجَدُّ ، وَالْكَلالَةُ ، وَأَبْوَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا. قُلْتُ : مَا تَرَى فِي السَّادِسَةِ يُصْنَعُ بِالسِّنْدِ ، يُدْعَى الْجَاهِلُ فَيَشْرَبُ الرَّجُلُ مِنْهُ شَرْبَةً فَتَصْرَعُهُ ، يُصْنَعُ مِنَ الأُرْزِ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَوْ كَانَ لَنَهَى أَلا تَرَى أَنَّهُ قَدْ عَمَّ الأَشْرِبَةَ كُلَّهَا ؟ فَقَالَ : الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ.
وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عُمَرُ ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. عطية العوفي عن ابن عمر عَنْ عُمَرَ 178ـ حدثنا عَمْرو بن علي قال حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبدالمجيد قال حَدَّثَنَا فضيل بن مرزوق عن عطية عَنِ ابْنِ عمر أن الزبير استأذن عمر في الجهاد فقال اجلس فقد جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومما روى المشايخ عَنِ ابْنِ عمر عَنْ عُمَرَ 179ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى الْبَكَّاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ تَعْدِلُ بِصَلاةِ السَّحَرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَيَحْيَى الْبَكَّاءُ حَدَّثَ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَلَيْسَ بِالْحَافِظِ. 180ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْحَرِيرِ ، فَقَالَتِ : ائْتِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَلْهُ ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : سَلِ ابْنَ عُمَرَ ، فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لاَ خَلاقَ لَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ إِلاَّ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ. 192ـ حدثنا زياد بن أيوب قال حَدَّثَنَا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عَنِ ابْنِ عباس قال كان عمر يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم فقال بعضهم أتأذن لهذا الفتى معنا وفي أبنائنا من هو مثله فقال عمر إنه ممن قد علم فأذن لهم ذات يوم وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة :إذا جاء نصر الله والفتح 2 فقالوا أمر الله عز وجل نبيه إذا فتح الله أن يستغفر ويتوب إليه فقال ما تقول يا بن عباس فقلت ليس كذلك ولكن أخبر نبيه بحضور أجله فقال :إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة :ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فذلك علامة موتك :فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال لهم عمر كيف تلوموني عليه بعد ما ترون. وهذا الحديث إنما كلامه عَنِ ابْنِ عباس ولكن احتمله قوم على أنه عَنْ عُمَرَ إذ سأله بن عباس وصدقه فيما قال. وقد رواه حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عَنِ ابْنِ عباس. ومما روى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عَنِ ابْنِ عباس عَنْ عُمَرَ
193ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ أَبِي قَدْ مَاتَ فَصَلِّ عَلَيْهِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ وَقُمْتُ ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ قُمْتُ فِي صَدْرِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، تُصَلِّي عَلَى عَدُوِّ اللهِ الْقَائِلِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَالْقَائِلِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، أُعَدِّدُ أَيَّامَهُ الْخَبِيثَةَ ، قَالَ : فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : دَعْنِي يَا عُمَرُ ، فَإِنِّي قَدْ خُيِّرْتُ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ وَلَوْ عَلِمْتُ أَنِّي إِذَا زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُمْ لَزِدْتُ قَالَ : فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قَامَ عَلَى قَبْرِهِ ، قَالَ : فَعَجِبْتُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ قَالَ : فَمَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ ، وَلاَ قَامَ عَلَى قَبْرِهِ.