منتديات جــنــة الــإبـــداعـــ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أدب المجالسة والمحادثة في خفض الصوت وموضوع الحديث وخطاب المتحدث إليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anmar




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 23/03/2011

 أدب المجالسة والمحادثة في خفض الصوت وموضوع الحديث وخطاب المتحدث إليه Empty
مُساهمةموضوع: أدب المجالسة والمحادثة في خفض الصوت وموضوع الحديث وخطاب المتحدث إليه    أدب المجالسة والمحادثة في خفض الصوت وموضوع الحديث وخطاب المتحدث إليه Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 5:53 pm

ومن أدب المجالسة أنك إذا حادثت ضيفك أوأحدا من الناس ، فليكن صوتك لطيفا خفيضا، وليكن جهرك بالكلام على قدر الحاجة، فإن الجهر الزائد عن الحاجة يخل بأدب المتحدث ، ويدل على قلة الاحترام للمتحدث إليه . وهذا الأدب تنبغي مراعاته مع الصديق والمثيل ، ومع من تعرفه ومن لا تعرفه ، ومع الأصغرمنك والأكبر، وتزداد مراعاته تأكيدا مع الوالدين أومن في مقامهما، ومع من تعظمه من الناس الأفاضل والأكابر وإليك بعض النصوص التي تدعو إلى ذلك :
ففي القرآن الكريم في وصية لقمان الحكيم رضي الله عنه لابنه :'واغضض من صوتك'. أي : اخفض منه ولا ترفعه عاليا إذا حادثت الناس ، فإن الجهر الزائد بالصوت منكروقبيح .
وفي 'صحيح البخاري 'قال عبد الله بن الزبير، بعد أن نزلت آية :'ياأيها الذين آمنوا لا ترفعواصواتكم فوق صوت النبي ، ولاتجهروا له بالقول كجهر به لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لاتشعرون . إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين إمتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم': كان عمربن الخطاب - بعد نزول هذه الاية - إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث ، حدثه كأخي السرار -أي كالمناجي المتحدث بسر-، لم يسمعه حتى يستفهمه ، يخفض صوته ويبالغ حتى يحتاج إلى استفهامه عن بعض كلامه '.
وحكى الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: في ترجمة الإمام محمد ابن سيرين أحد التابعين والأئمة الأجلة الفقهاء: 'قال بكاربن محمد عن عبدالله بن عون : إن محمد بن سيرين ، كان -إذا كان عند أمه - لورآه رجل لا يعرفه : ظن أن به مرضا من خفض كلامه عندها'.
وحكى الحافظ الإمام الذهبي أيضا، في ترجمة (عبد الله بن عون البصري ) تلميذ الإمام ابن سيرين وأحد الأئمة الأعلام : 'أن أمه نادته ، فعلا صوته صوتها، فخاف فأعتق رقبتين ' .
وقال عاصم بن بهدلة الكوفي المقرىء صاحب القراءة المعروفة: دخلت على عمربن عبد العزيز، فتكلم عنده فرفع صوته ، فقال عمر: مه ، كف ، بحسب الرجل من الكلام ما أسمع أخاه أوجليسه .</SPAN>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب المجالسة والمحادثة في خفض الصوت وموضوع الحديث وخطاب المتحدث إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رد مسائل الحديث وعلومه إلى أهله من علماء الحديث.
»  أدب المجالسة مع الجليس بالإصغاء لحديثه ولو كنت تعرفه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جــنــة الــإبـــداعـــ  :: القسم الاسلامي :: السيرة النبوية وعلوم الحديث-
انتقل الى: